غوغل تعيد الحياة للحواسيب القديمة من خلال ChromeOS
تقوم غوغل بالسماح للشركات بتثبيت الإصدار الذي يتمتع بالتحديث التلقائي من خلال نظامها التشغيلي ChromeOS للحواسيب الغير مدعومة في التحديث لنظام ويندوز 11، مما قد يساهم بمنع الملايين من الحواسيب من الوصول لمقبرة النفايات بعد ان تقوم مايكروسوفت بانهاء الدعم عن ويندوز 10 في السنة القادمة.
صرحت الشركة إن ChromeOS Flex سيتلقى التحديثات والميزات الأمنية بشكل مستمر ومنظم، كتشفير البيانات، مما يمكن المستخدمين من القدرة على متابعة أستخدام الأجهزة.
صرحت مايكروسوفت إن الدعم سينتهي عن ويندوز 10 في نهاية أكتوبر عام 2025، ولن تقوم بعد ذلك التاريخ بتوفير التحديثات الامنية أو القيام بأصلاح الاخطاء او الدعم الفني، وطلبت من المستخدمين بالتحديث إلى ويندوز 11 أو البحث عن خيارات أخرى.
وهناك تقرير صادر عن كاناليس للأبحاث أشار أن القيام بانهاء الدعم لويندوز 10 سيؤدي لتلف 240 مليون حاسوب في مكب النفايات، لأن الطلب على الأجهزة التي لا تدعم التحديثات سينخفط بشكل كبير.
يعتبر ChromeOS ذو شعبية منخفضة بشكل كبير مع المقارنة بأنظمة التشغيل الأخرى، قد قام في يناير 2024 بالأستحواذ على حصة تبلغ 1.8% من سوق أنظمة عمل الحواسيب في مختلف أنحاء العالم.
يعتبر هذا الرقم صغير للغاية مع المقارنة بحصة ويندوز التي تقدر بنحو 73%، هذا بحسب بيانات من شركة الأبحاث Statcounter.
ماذا قالت غوغل في تصريحها عن تثبيت التطبيقات
صرحت غوغل إن نظام ChromeOS سيقوم بالسماح للمستخدمين ببث تطبيقات ويندوز القديمة والتطبيقات الإنتاجية، مما يساهم في وصولها للأجهزة من خلال تشغيل التطبيقات في مركز البيانات.
قامت غوغل بذكر عدة أسباب لدفع المستخدمين بالتفكير بالأنتقال من نظام macOS أو ويندوز إلى ChromeOS flex، منها المقدرة على إطالة عمر الأجهزة الحالية، وترشيد استهلاك الطاقة والسلاسة.
قالت غوغل ان ChromeOS flex يعتبر بمثابة إضافة طبيعية لشركتك إن كنت تقوم باستخدام متصفح كروم أو أن كنت تمتلك Google Workspace.
وتقول الشركة أن ChromeOS flex يتفوق على ويندوز بما يخص الكفاءة باستهلاك الطاقة بما يعادل 19% بشكل تقريبي، وان التصفح من خلال ChromeOS flex أسهل بالمقارنة بنظام ويندوز.