أعلنت ميتا عن قيود جديدة من شأنها حماية المراهقين تحت سن 18 على إنستغرام
قامت مجموعة ميتا المتهمة في الولايات المتحدة وأوربا بالضرر بالصحة النفسية للشباب المراهقين بالأعلان بتاريخ 25 يناير الجاري عن إجرائات جديدة لحماية المستخدمين المراهقين على شبكاتها الأجتماعية، وبشكل خاص تطبيق إنستغرام الحاصل على شعبية كبيرة.
وقامت ميتا بالأيضاح من مقرها الواقع في كاليفورنيا عن طريق بيان تابع لها، أن المستخدم المراهق بات بحاجة إلى موافقة والديه من خلال أدوات الإشراف الأبوي الموجودة داخل إنستغرام ليتمكن من التغيير في بعض الإعدادات داخل التطبيق.
سيضطر المستخدمين الشباب الذين أعمارهم تحت السن القانونية لأخذ إذن صريح من ابائهم ليتمكنو من تحويل حساباتهم من خاص إلى عام، والدخول في محتوى أكثر حساسية، والمراسلة من أشخاص لا يتاعونهم أو يعرفوهم داخل المنصة.
هل ستحسن ميتا الحماية للمراهقين
وقامت مجموعة ميتا التي تملك فيسبوك، إنستغرام، و واتساب، بالشرح عن رغبتها في تحسين الحماية للمراهقين من الأتصالات الغير مرحب بها، وتمكين الوالدين من التأثير بطريقة أسهل على تجارب أطفالهم للأنترنت.
وستقوم الأعدادت الأساسية داخل إنستغرام أي مستخدم غير صديق من التواصل بالمراهق القاصر.
وقد عملت 41 ولاية أميركية في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول من رفع دعاوي في القضاء المدني على الشركة، تتضمن الدعاوي أتهام إنستغرام وفيسبوك بالإضرار بصحة الشباب النفسية والجسدية، منبهة على مخاطر الإدمان والتنمر الإلكتروني والأضرابات في أكل الطعام.
وقام المدعون العامون بالتأكيد ضمن الشكوى المرفوعة في كاليفورنيا أن الشركة قامت بأستغلال تقنيات جديدة وقوية لأستقطاب الشباب والمراهقين والأيقاع بهم بغاية تحصيل الأرباح.
وقامت الولايات المدعية الديموقراطية والجمهورية بنفس الوقت بتهام مجموعة ميتا بأنها تقوم بأخفاء الطريقة التي تقوم بها المنصات أستغلال المستخدمين الضعيفين والتلاعب بهم، وأهمال الضرر النفسي والجسدي ألذي تتسبب به لشباب الولايات.